Google
* - - *
*-* يا مرحبـا و ألف مرحبـا*-*
كم هو جميــل أن تدخل المنتدى مبتسما
وأجمــــل منه أن تخرج فـرحـــــــا
*---* شرفتناااااا *---*
[*ن*]
Google
* - - *
*-* يا مرحبـا و ألف مرحبـا*-*
كم هو جميــل أن تدخل المنتدى مبتسما
وأجمــــل منه أن تخرج فـرحـــــــا
*---* شرفتناااااا *---*
[*ن*]
Google
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Google

انت قلي ، وش راايك في المنتدى . ان شاء الله يعجبك لانه تم إنشاءه للاجل راحتك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» بصوم يوم تكفر ذنوب سنتك الماضية
صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان Emptyالثلاثاء مايو 07, 2013 2:59 pm من طرف hitman-02

» المؤمن بين خمس شدائد
صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان Emptyالثلاثاء مايو 07, 2013 2:28 pm من طرف hitman-02

» حقيقـــة العلم وحقيقـــــة الإيمان
صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان Emptyالثلاثاء مايو 07, 2013 2:27 pm من طرف hitman-02

» 33 سبباً للخشوع في الصلاة
صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان Emptyالثلاثاء مايو 07, 2013 2:24 pm من طرف hitman-02

» هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟
صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان Emptyالثلاثاء مايو 07, 2013 2:16 pm من طرف hitman-02

» أذكار الأذان
صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان Emptyالثلاثاء ديسمبر 27, 2011 10:46 am من طرف hitman-02

» أذكار الهموم و الأحزان
صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان Emptyالثلاثاء ديسمبر 27, 2011 10:43 am من طرف hitman-02

» أذكار الأكل و الشرب - اذكار الطعام
صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان Emptyالثلاثاء ديسمبر 27, 2011 10:35 am من طرف hitman-02

» اذكار اللباس
صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان Emptyالثلاثاء ديسمبر 27, 2011 10:29 am من طرف hitman-02

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hitman-02




عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 29/06/2011
العمر : 29

صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان Empty
مُساهمةموضوع: صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان   صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان Emptyالثلاثاء ديسمبر 27, 2011 9:21 am


بسم الله الرحمان الرحيم

صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان

عزيزي القارىء سوف تتفاجأ من ضخامة وإزدياد حدة وحجم الحملة الكنيسية التلموذية النكراء على رب هذا الكون وعلى خاتم أنبياءه وعلى تعاليم دينه الذي إرتضاه للعالمين، هذه الحملة التي لو إحتجنا للتعريف بطبيعتها لا يسعنى سوى القول بأنها ليست بالجديدة بل هي إمتداد للحملات العدوانية الباباوية التاريخية والهرتزلية والمتلاحقة منذ فجر الإسلام والتي كانت قد جُندت من أجل القضاء على كل ما فيه خير وصلاح وبناء وإرتقاء وإنسانية وحضارة ....
لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة إرتفاع ملموس في نسبة التطاول والتآمر على الله ورسوله وإسلامه وقرآنه من قبل الحاقدين والحُمَقاء الذين يُديرون دفة هذه الحملات، والتي طغى عليها مؤخراً ظهور العديد من المؤلفين والكتاب من القسيسين والرهبان من العرب والعجم على حد السواء، ومن مسؤولي الإعلام وكتّاب ورؤساء تحرير الصحف الغربية (والتي تدّعي الحضارة والحرية)، والتي إنضمإليها أخيراً وعلنياً العديد من ساسة اليمين المتطرف من رؤساء ووزراء ونواب الحكومات الغربية المتواطئة والذين يصفون أنفسهم بسادة العالم الحر وحُماة الديمقراطية.
ولكن فلو شعر احد القرّاء بأن خطورة هذه الحملة الشرسة ليست على قدر من الاهمية، وساد الإعتقاد المؤسف بأن لا خوف على الأجيال المسلمة منها، وأن كلامي هذا لهو مبالغ فيه فأنا أرد عليه بالقول بأنني لا أُخالفك الرأي في ذلك فقط إن كنّا نحن فعلاً مُسلمين غيورين وقائمين بواجباتنا الدينية على أتم وأحسن وجه، ولكن فلقد كان نتيجة تقصير وتدني وعجز المؤسسة الدينية الرسمية عن أداء دورها الوظيفي في الإشراف على أمور المسلمين ورعاية شؤونهم الإجتماعية والمعيشية وتأطيرهم وتوعيتهم بأن أدى إلى تدني القيم وإنتشار الفساد والإنحلال الخلقي وتقلُص دور الدين فيهم مما أدى إلى ظهور إسلام إسمي وصوري عصري وهزيل تجسد من خلال إنتشار ظاهرة مُسلمي البطاقات الشخصية وشهادات الميلاد والذين حملوه كعنوان وهوية لا أكثر، وتم نتيجة ذلك ولادة فئة من الكُتّاب المحليين من عملاء الغرب الصليبي والذين يسعون جاهدين ليكونوا خدماً وعبيداً للعلمنة الفكرية وأقلامها الشيطانية وعناوينها الهزيلة والفارغة من المحتوى والقيم، فكانت وعلى الرغم من هزالتها الفكرية ألا أنها دفعت الكثيرمن أبناء الأمة المنتسبون بالهوية في أحضانها وتبنيهم لها كفكر ومنهج ومسلكية، ولقيت عندهم القبول والتهنئة والرضى، ولم يمض الوقت الطويل حتى أطل علينا هذا الخزي وهذا الإنحطاط الأُممي من خلال سوق تجارى كبير أصبحوا يروجون فيه بضاعتهم العلمانية والليبيرالية التالفة، وهكذا أصبحت اسواق الفكر والثقافة في مجتمعاتنا الإسلامية اليوم مفتوحة على مصراعيها امام دينهم وفكرهم وثقافتهم المسيحية والغربية والتي تعج بمظاهر التخلف والبدائية، والغريب بأن أصبح الناس يُقبلون عليها بشراهه غير معهوده ونشهد تأثيرها الشاذ والسلبي بين شعوب العالم ومجتمعاتهم من غربية وشرقية.
لذلك أرجوك أخي القاريء بالتروي وإعطاء نفسك الفرصة للإطلاع على عدوانية وشراسة هذه الحملة سواء من خلال ما هو موجود على صفحات الإنترنت خاصة مما تحتوي عليه مواقع الصفحات الكنيسية والتلموذية، أو من خلال ما تطبعه وتنشره الكنيسة اليمينية المحافظة والمتطرفة من الكتب والكتيِّبات والمنشورات والمقالات أو ما تُشرف على بثه من البرامج الدينية المكثقة من خلال قنوات التلفزة الفضائية ومحطات الراديو الإذاعية ودورها المميز في سياسات التحريض العدائية والمملوئة بالكراهية والعنصرية ضد المسلمين.
إن اسلحة هذا الغزو الفكري وحربه الفاجرة لا تُحدث دوي مدافع وقنابل الحروب التقليدية المُعتاد عليها ولكنها مع ذلك أشد خطورة وبطش وفتك وتشتيت، إنها قنابل ثورة المعلومات والتي أُطلِقت لتشن حربها الفكرية واللاأخلاقية الدولية مُعلِنة إنضمامها في صف التحالف الغرائزي ذو الجُنح الشاذة والمجنونة، إن سمومها ألحقت وستُلحِق المزيد من التردي في عقول وقلوب الناس وستعمل على تقطيع أوصالهم وسلبهم الأمن والسلام والعافية، فهي أضحت أخطر الحروب المستعملة على الإطلاق، إنه غزوٌ فكري وفسادي لا يمكن التعامل معه بالصمت أو القبول والرضى، ولا عن طريق تحمل أذاهم والصبر على عدوانيتهم وإعتبار ذلك نصر أخلاقي أو معنوي لنا، ولكن يجب التعامل معه عن طريق المواجهة والتصعيد الفكري الإيجابي المناهض والمنافس لفكرهم الدخيل والمزيف والعمل على تمزيقه وتفتيته وتهميشه وذلك من خلال بناء درع وقائي تستخدم فيه نفس تقنية العبوات الذكية وتوجيها ضدهم بهدف تفجير إستراتيجيتهم وتذويبها وفضحها وتجريدها من فعاليتها ودمويتها القاتلة.

قال تعالى (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) النحل 125 .

لقد قدّم الله تعالى الحكمة فقال (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة) على الموعظة الحسنة وهذا كله واضح من خلال قوله تعالى (والموعظة الحسنة) وهذا فيه حكمة، فعلينا قبل أن نعظهم لما فيه خيروصلاح بأن نتعامل معهم بالإيجابية والصبر والحُسنى والذكاء والعمل على شرح وطرح المعلومة ونقلها بطريقة علمية وحضارية ومُقنعة، كما وعلينا بإنتهاج سبيل وطريق الحكماء وهذا ممكن من خلال التدبير والتسخير لقدرات العقل الذكية وتوظيفها للدعوة والنصح السليم وإستعمال المنطق والإسلوب في مخاطبتنا لعقولهم فتكون دعوتنا لهم مبنية على تحكيم العقل والمنطق ولا دور للعاطفة فيها، أما قوله تعالى (وجادلهم بالتي هي أحسن) ففيها بيان لأمر الله تعالى لنا على التسلح بأفضل ما هو متوفر وموجود لدينا من الحجج والبراهين من أجل إظهار الحق وبيانه، فالتي هي أحسن لابد لأن تكون تقوى على حججهم وأحسن مما لديهم من البراهين والحُجج، وهذا ما سوف نظهره إنشاءالله ونعمل به من أجل إظهار الحق ونصرة دين الله.

إخواني دُعاة الحق، لقد كان قد ترتب علينا منذ الأمس وليس بداية باليوم للغوص في أعماق شبابنا الأشيب بحثاً عن أسباب الشيخوخة والضعف والوهن وبحثاُ عن مباديء الكرامة المسلوبة وأصول الدين المهجورة والمنسية، ولذلك أعزائي القرّاء المؤمنين كان لا بد لنا من الشروع بالعمل والدراسة والبحث من أجل إظهار الحق لنا ولهم فكان هذا السعي الخاص هو من باب الحرص والمسؤولية على أمة الإسلام والتي اصطفاها الله ليكون دورها هو بالشهادة على الناس، فتم السعي لتبني إستراتيجية للعمل تحتكم إلى الإسلوب العلمي الصادق والبعيد عن التعصب والجهل ولأن يكون منهجنا هو بالرد الإيجابي الحسن ذو الحجة الصادقة، وإستناداً على هذه الأرضية قمنا بالرد على بعض من هجماتهم الحاقدة على دين الإسلام من خلال تخصيص مادة هذا البحث من أجل هذا الغرض بالذات وفيه سنُجيب (متسلحين بما قدرنا الله) على بعض من التساؤلات والشكوك التي يروج لها الحاقدين القليلين من القساوسة من العرب والأقباط والذين لربما لم نسمع بهم أو نسمع عن أعمالهم سوى القليل الا أنها تستهدف عشرات الملايين من المغفلين والأبرياء في بلاد الغرب، وذلك حتى تعمل على تأجيج الصراع الديني وتنمي الإحتقان والكراهية والعنصرية والنعرات ضد المسلمين، فهؤلاء المرتزقة يُعتبرون ذخراً وكنزاً ثميناً للمسيحيين والمضللين في الغرب الصليبي المظلم، فهم ثعابين سامة تُطِل علينا في مجتمعاتنا الشرقية كل يوم بمظاهر الحملان الوديعة، ستكون كتاباتهم هذه مفاجأة للكثيرين.
ولقد تعمدنا لأن نعرض بعض من جوانب هذه الحملة من أجل أن نطرُق من خلالها باب التنبيه بمطرقة الحق والإرشاد لخدمة كل ضال يحتاج لمعرفة عنوان طريق الصراط المستقيم، ولذلك ندعوكم للبقاء معنا حتى نتعرف معاً على ما يحتويه هذا البحث من توضيحات، وحتى يُضاف لغيره من الجهود والتي كُتبت خصيصاً لمعالجة هذه الظاهرة العدوانية والتي تستهدفنا نحن وإياهم بل وأهل الأرض جميعاً فلعلنا من خلال هذه التوضيحات نتمكن من رسم لوحة صورة بيضاء للحقيقة والتي مضى على تسويدها وتلطيخها مئات السنين، حقيقة جديدة لا تخضع للواقع السمعي المجرد ( أي القال والقيل ) أو بعض الإشاعات الغير مُثبتة هنا وهناك او تدخل باب المزاودات السخيفة بل حقيقة ثابتة ومحسوسة ومستمدة من كتابهم (المقدس) ومن عقيدتهم وكتاباتهم وممارساتهم ومسلكياتهم الحاقدة، فالحقيقة والعدل والإنصاف الذين دعى إليهم الله هم وحدات ثابتة المقادير لا مجال للنسبية والتقدير أو الجدال فيها حتى ولو كانت بمثقال الذرة لأنها تبقى هي المقياس الأدنى والضروري في ترجيح وإعلاء كفة الحق على كفة الباطل.

قال تعالى (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ. وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) سورة الزلزلة 7-8 .

وقال تعالى (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَ‌ٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) سورة يونس 61 .
وقال تعالى (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) الرحمن 7.


فنحن لا نملك خياراً أو حلاً أقل ضرراً من خيار المواجهة لأن طبيعة هذه الحملة العدوانية تستدعي الحاجة للرد الجريء، فإلى متى ينبغي علينا الصمت أمام عصر العهر الضلالي هذا ونتسلح فقط بما يُمليه علينا عُبَّاد الجهل وأسياد الصمت "الحضاري" المتدبلسين، ومُنظريهم من العلمانيين المتدمقرطين، ونصف أنفسنا بالمدنية ونتمسك بحضارة صورية ووهمية، فهل يعقل بأن نكتفي بالرد عليهم بالقول (لكم دينكم ولي دين) أو بالقول تحسباً وخوفاً منهم مظهرين عجزنا وضعفنا وقلة حيلتنا (أتركوهم منهم لله أو الله ينتقم منهم أو نشوف فيهم يوم) فكيف لنا يا عباد الله بأن ننسى قول الله في كتابه الكريم لكل من كفر بدينه (قل يا أيها الكافرون. لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد. .... . لكم دينكم ولي دين) فإن كان العرب في جاهلية وكُفر في الماضي فإن أهل الكتاب اليوم يتفوقون عليهم بجاهليتهم وكفرهم.
أنها تصريح دعوة نعم لعبادة الله وإستنكار ونهي لعبادة الجبت والطاغوت،

قال تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا) سورة النساء 51 .

فإن كنا عابدين وعبيد لله فلا شك وأننا نُفرِّق بين عبادتنا لله وإتخاذنا لدينه الذي إرتضاه لكافة البشر طريقاً وبين عبادتهم للشرك والطغيان هذا الدين الإبليسي الأرضي المبتدع الذي يدينون به، فإلى متى سنبقى مكتوفي الأيدي ونتركهم على شركهم وكفرهم وتخلفهم وإلحادهم ونردد قول الله تعالى ( لا إكراه في الدين ) دون أن نعي فعلاً لما تُشير عليه الآية الكريمة من تنبيه وتحمل من تحذير وإنذار، وهل سنبقى مكتوفي الأيدي أمام تعنتهم وتخلفهم هذا خاصة إذا كان المطلوب من بني البشر كافة على أن يدينوا بهذا الدين الحق ولا دين سواه وهذا نراه في قوله تعالى (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (وإن الدين عند الله الإسلام) فلماذا لا نتسائل لماذا لا إكراه في الدين إذن، وهل يُفترض تركهم على الشرك والكفر بالله وبدينه ..؟ أم السبب في عدم إكراهم على الدين يرجع لسبب آخر يختلف عن إقتراح رضى وهمي بدينهم أم ماذا؟، والجواب على ذلك كان في قوله تعالى،
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ۖ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. المائدة 19.

فأصبح الخيار خيارهم والقدر قدرهم وهم اليوم يتحكمون بمصيرهم وطريقهم وما كان قد كتب الله عليهم الكفر، ولا رضي به لاي من عباده،

قال تعالى (إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور) الزمر 7 .

إذن هم أرادوا الكفر لأنفسهم وهذا واضح ونراه من خلال الآية الكريمة وقوله جل وعلى،
(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) وقوله تعالى (إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا) وقوله تعالى (ونفس وما سوًاها * قد أفلح من زكّاها * وقد خاب من دسّاها)،
وهنا يأتي دورنا في تبين الرشد والهداية ألى السبيل ونأخذ دورنا الشهادي على الناس، فلم يتبقى لأي كان أي من الأعذار،

قال تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ) سورة فاطر 24 .

وقال تعالى (بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ) سورة فصلت 4 .
إن الإنسان أصبح راشد بعد أن هداه الله وعليه بإتخاذ الخطوات الضرورية والجريئة والتي تنقذه وترقيه وتزكيه وتشفي قلبه وعقله فهو إما يصب وينتهي في معسكر النعيم وجنة الخلد أو في معسكر الهلاك ونار السموم، ... وما علينا إلا التذكير، قال تعالى (فذكر إن نفعت الذكرى)، ففي الفرقان فرّق الله ما بين الحق والباطل وفرّق فيه ما بين الخير والشر وفرّق فيه ما بين الإصلاح والفساد وفرّق فيه ما بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفيه بشرنا الله بنعيمه وفيه أنذرنا من عاقبة عدم إتباعه،

قال تعالى (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَ)

-----------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gooogle.yoo7.com
 
صرخة جعلت منها آية تُذكر في كتاب الرحمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهمية الوقف والابتداء في كتاب الله تعالى
» حلول تمارين كتاب الفيزياء للسنة الاولى متوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Google :: منتديات الشريعة الإسلامية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: